قرار مفاجئ من وزارة التعليم في الإمارات بإجراء اختبارات الفصل الدراسي الأول عن بعد .. هل يشمل جميع المراحل؟

بالتزامن مع استعدادات العام الدراسي 2025-2026، أعلنت مدارس حكومية وخاصة في دولة الإمارات عن الضوابط المُحكمة الخاصة بالاختبارات عن بُعد، وذلك تمهيداً لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول المقررة من 14 نوفمبر حتى 4 ديسمبر . وتأتي هذه الضوابط في إطار حرص وزارة التعليم في الإمارات على ضمان تكافؤ الفرص ومصداقية التقييمات.

الحالات المسموح لها بأداء اختبارات عن بعد في الإمارات

أكدت التعميمات المدرسية أن القاعدة الأساسية هي أداء جميع الطلبة للاختبارات حضورياً داخل اللجان المدرسية، لضمان عدالة ونزاهة العملية التقييمية. ومع ذلك، تم تحديد حالتين استثنائيتين فقط يمكن التقدم بطلب لأداء الامتحان عن بُعد لهما، وهما عصناص بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة :

  • الطلبة المسافرون خارج الدولة لتلقي علاج طبي.
  • الطلبة المقيمون في المستشفيات داخل الدولة لفترات طويلة due to ظروف صحية.

آلية التقديم وموافقة وزارة التعليم في الإمارات

شدّدت المدارس على أن أي طلب لخوض اختبارات عن بعد في الإمارات يخضع لدراسة مفصلة من قِبل وزارة التعليم في الإمارات، ويجب الحصول على موافقة رسمية مسبقة قبل اعتماده. ولن يتم اعتماد أي طلبات خارج هاتين الحالتين الاستثنائيتين، وذلك التزاماً بالضوابط الوطنية الموحدة.

خطوات تقديم طلب الاختبار عن بُعد

دعت إدارات المدارس أولياء الأمور whose children تنطبق عليهم إحدى الحالتين المستثناتين إلى اتباع الخطوات التالية:

  • التواصل الفوري مع إدارة المدرسة لإبلاغهم بالحالة.
  • توفير المستندات الداعمة مثل التقارير الطبية الموثقة التي تثبت ضرورة السفر للعلاج أو حالة التنويم الطويلة.
  • المبادرة بالتقديم في وقت مبكر، حيث إن التأخير قد يؤدي إلى رفض الطلب لعدم اكتمال الإجراءات within الإطار الزمني المحدد.

ضمان عدالة التقييمات: أولوية وزارة التعليم في الإمارات

أكدت الجهات التعليمية أن قرار حصر اختبارات عن بعد في الإمارات في هذه الحالات فقط يأتي للحفاظ على معايير التقييم الموحدة على مستوى الدولة. فالحضور إلى قاعة الامتحان يضمن تطبيق آليات المراقبة المباشرة ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، وهو ما تحرص عليه وزارة التعليم في الإمارات كأولوية قصوى.

وأخيراً، ثمنت المدارس تعاون أولياء الأمور، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات الاستثنائية تُطبّق في المقام الأول لحماية مصلحة الطلبة في الظروف الصحية الصعبة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على مصداقية ومستوى الأداء الأكاديمي في الدولة.

إنضم لقناتنا على تيليجرام